مقطع يذكر أنه كان هناك بقرة صفراء تعيش في بني إسرائيل مع اليهود، وكان يملكها عجوز مع ابنه الصغير، وكان اليهود في ذلك الوقت قد آمنوا بسيدنا موسى -عليه السلام- بعد أن أتى لهم بالعديد من المعجزات. وفي أحد الأيام أفاق القوم ليجدوا قتيلا ممدا في أحد الشوارع للبلدة، والناس ملتفون حوله، وقرر الناس أن يذهبوا إلى سيدنا موسى ليكشف لهم القاتل الحقيقي؛ فطلب منهم أن يمهلوه على أن يأتوا ببقرة صفراء متوسطة العمر، وهذه المواصفات تطابقت مع مواصفات بقرة الابن وأبيه العجوز. فرح الاثنان وطالبا بأن يبيعوا البقرة لهم بالذهب الكثير، ولم يستطع أي أحد أن يدفع لهما الذهب؛ لذا قرر بنو إسرائيل أن يجمعوا المال من بعضهم البعض لإعطائه. قيدت البقرة إلى الموت، وشعرت بالسرور لأن سعرها أصبح يعادل السعر الخيالي، وبعدها كشفوا القاتل الحقيقي عندما أخذوا جزءا من جسم البقرة؛ ليكشف لهم القتيل اسم القاتل. وتم لهم ما أرادوا وكشف القتيل سره؛ حيث كان القاتل ابن عمه الذي يريد أن يأخذ عروسه.
عنوان الكتاب
عبد الودود الأمين
علي شمس الدين


القصص الدينية
من وحي القصص القرآني
بقرة بني إسرائيل