مقطع تحكي القصة عن ياسمينة التي انزعجت من خصلة شعرها المتدلية على جبينها، فقررت قصها بالمقص دون علم أمها، ألا أن شعرها لم يعد متناسقا بعد أن قصته! ولما رأتها أمها، أخذتها من فورها إلى محل قص الشعر؛ كي يعدل قصتها، وبعد محاولة تهذيب شعرها أصبح قصيرا جدا، يشبه شعر الصبيان؛ ولذلك كانت ياسمينة غاضبة ومتوترة. أخذت ياسمينة تفكر في حل، كي يعود لها شكلها البناتي؛ فأخذت أحمر الشفاه وحذاء بكعب عال، ثم ذهبت لأمها، ولما وقفت أمامها، ضحكت أمها من منظرها، فأدركت ياسمينة خطأها، وبادرت بالاعتذار لأمها، خاصة أنها أخذت المقص دون علمها، فسامحتها أمها، وأعطتها قرطين أحمرين كبيرين؛ ففرحت ياسمينة بهما، وشكرت أمها.
عنوان الكتاب
فاطمة شرف الدين
لينا مرهج ومايا شامي


واقعي
ياسمينة
تربية الأطفال
الإعتزار - قصص الأطفال