مقطع تحكي القصة عن طفل يدعى "رامي" كان يلعب الكرة مع صديقه، وأثناء اللعب اصطدم به زميله عن غير قصد، مما أثار غضب رامي بشدة، رغم اعتذار صديقه له! إلا أن رامي لم ينس ما فعله صديقه، فقام بركله أثناء المباراة عن عمد! ومع ذلك لم يغضب منه صديقه كما فعل هو، بل ذهب مع رامي إلى الحديقة لاستئناف اللعب، وأثناء انشغال رامي بالركض خلف فراشة جميلة، انزلقت قدماه، وإذ به يهوي في كهف مظلم! فخاف وارتعد، خاصة أنه لم يجد من يساعده، ولكن الفراشة أرشدته إلى المخرج، ونصحته بألا يدعس ظهر السلحفاة الحقودة، حتى لا تستيقظ وتنتقم منه، إلا أن رامي وقع فيما حذرته الفراشة منه؛ فقامت السلحفاة غاضبة؛ فطلب منها رامي أن تسامحه، لكنها رفضت وصممت على عقابه، أو تنفيذ ما يطلب منه من طلبات. لم يجد رامي بدا من الاستجابة للسلحفاة، لكنه عجز عن تنفيذ كل طلباتها، فقامت الفراشة بمساعدته لتنفيذها، إلى أن أفرجت عنه السلحفاة الحقودة. وفي طريق العودة، صادف الأرنب الذي طلب من رامي أن يسامح السلحفاة ولا يحقد عليها. أدرك رامي ـ بعد ذلك الموقف ـ ما فعله مع صديقه، وأنه يجب عليه أن يسامح الآخرين.
عنوان الكتاب
رضا البشير
محمد نبيل


أخلاق الإنسان
تربية الأطفال
الاخلاق
القيم التربوية