مقطع تحكي القصة عن ولد يدعى "رامي" أراد اللعب مع أصدقائه خارج البيت، فطلب إليه الأب أن يرتدي طاقيته؛ خوفا عليه من شدة البرد، ولكنه لم يطعه، وظل يلعب مع أصدقائه، حتى هبت رياح قوية، فحملته وألقته على قمة جبل، لم يمكنه النزول منه! أخذ رامي يبحث عن مأوى له في قمة الجبل، فلم يجد سوى كوخ لعنزة يبدو عليها الحزن، فلما سألها عن سبب وجودها هناك، ولم هي حزينة؟ قالت: إن ابنها (الجدي) محبوس في قلعة الذئاب، وطلبت منه مساعدتها، ولكنه رفض طلبها. ثم وقع رامي في الغابة المحروقة، فوجد شجرة عاش في جوفها أثناء فصل الشتاء، وقام بسقيها والاعتناء بها، حتى جاء فصل الربيع، فنمت فروعها، وحملته إلى باب قلعة الذئاب، وحينئذ تمكن رامي من تحرير الجدي المحبوس، وقام الجدي بالتحليق، بعدما حمل رامي على ظهره، حتى أوصله إلى منزله، حيث التقى رامي بوالديه، وأخبرهما بأنه قد تغير، وسيكون مطيعا لهما، بعدما تعلم الدرس جيدا.
عنوان الكتاب
رضا البشير


أخلاق الإنسان
تربية الأطفال
القيم التربوية