مقطع تذكر القصة أن هناك ثلاث بنات لأحد الباعة، وعدهن والدهن بإحضار هدايا لهن بعد عودته من رحلة عمل، البنت الصغيرة لم تطلب إلا أن يحضر لها وردة، وخلال الرحلة تعرض الرجل لعاصفة فضل طريقه، ولما لمح نورا اقترب منه، وإذا به أمام قصر ضخم فدخله وأصبح ينادي: هل يوجد أحد؟ ووجد مائدة كبيرة وهو جائع، فجلس يأكل وبعدها تجول في القصر مستغربا عدم وجود أحد فيه. دخل الحديقة، ووجد الورود، وقطف وردة لابنته الحسناء، فجاءه وحش وقال له: أهكذا تشكرني على حسن ضيافتي بأن تسرق ورودي.؟ لذلك أنت تستحق الموت. فقال له الرجل إنه قطع هذه الوردة لابنته الصغيرة، فرد عليه الوحش هناك شرط واحد لتنجو؛ عليك أن تحضر ابنتك لتصبح سجينتي. عاد الأب إلى المنزل وأخبر بناته بما حصل؛ فوافقت الحسناء الصغيرة على الذهاب معه، ولما وصلا إلى القصر واستقبلهما الوحش، وطلب من الأب الرحيل على ألا يعود أبدا، تجولت الحسناء والوحش في القصر وأراها غرفتها الفخمة جدا، ومع الوقت تلاشى خوف الحسناء من الوحش وطلب منها الزواج، وأهداها مرآة سحرية لترى أهلها. وذات يوم رأت والدها مريضا؛ فأخذت تبكي، وطلبت من الوحش الذهاب لزيارته، فسمح لها وأمرها بالعودة خلال أسبوع، لكنها نسيت، وأخذت أكثر من أسبوع، ثم عادت وهي خائفة على الوحش، ووجدته ممدا في الحديقة فقالت له: لا تمت فأنا أقبل الزواج بك، فتبدل الوحش إلى أمير وسيم، وشرح لها كيف سحرته الساحرة، وتزوجا وعاشا سعيدان.
عنوان الكتاب
علياء حلواني


القصصية الهادفة للصغار
القناعة - قصص الأطفال