مقطع نور طفلة في السابعة من عمرها تعيش مع جدتها التي تحضر لها طعام الإفطار كل صباح، وفي طريق نور للمدرسة يرحب بها الجميع ويبادلونها التحيات، أما السيدة لطيفة فهي تخبر نور بالتشابه الكبير بينها وبين والدة نور، تبتسم نور عند سماع ذلك ولكنها تبدو حزينة. وفي الطريق تشاهد نور أمهات يصحبن بناتهن للمدرسة، وفي المدرسة تستمع لزميلاتها وهنَ يتحدثن عن أمهاتهن، وهذا ما يشعرها بالحزن والألم. أما في يومها الدراسي فقد وبختها المعلمة لنسيان نور إحضار كتاب المطالعة وهذا ما جعلها تبكي ولكن دون أن تخبر أحداً. زينب صديقة نور الطيبة أخبرت المعلمة أن الجدة من يعتني بنور بعد وفاة والدتها وبذلك حرصت المعلمة على مساعدة نور. وفي بيت الجدة نور تطلب من جدتها أن تحكي لها عن أمها وأين تكون؟ تبتسم الجدة وتخبر نور عن والدتها التي أصابها المرض واختارها الله أن ترحل للسماء. ولذلك قالت نور: إذن أمي تراني وهي في السماء. وهنا وصل والد نور من العمل فحضن نور وقالت لوالدها رغم أن أمي في السماء وأنت في العمل سأكون الأفضل وابتسم دائماً. وهي لم تعد حزينة لأن والدها بدأ يصحبها للتنزه.
عنوان الكتاب
أميمة عز الدين
بسمة حسام


واقعي
الموت
الأم
فقدان الأم