مقطع توالت الأحداث المزعجة في ذلك اليوم، وكنت الصغير يسمع تعليقات أمه وهي تتأسف من هنا، وتتذمر من هناك، فعُطلٌ في السيارة والغسالة، وأنبوبة الغاز فَرغت، والمدرسة تطالب بالرسوم المالية، إنه يوم شاق، ومع ذلك في نهاية اليوم، دخلت الأم المعلمة إلى المكتب، أما ابنها الصغير فجلس يلعب مع والده ألعاباً لا تسبب ضجة لعدم إزعاج الأم. ولكن فجأة بدأ صوت الأم يعلو بكلمات مفرحة (ممتازة، مذهلة، روعة، تمام)، فعلم الأب وابنها أنها تقوم بقراءة النصوص الإبداعية لطالباتها، أما الأب والإبن، فعندما شاهدوا حماس الأم، بدأوا بلعب كرة القدم التي تعلو وتنخفض مع عبارات الأم التشجيعية.
عنوان الكتاب
نبيهة محيدلي
ريما الكوسا


واقعي
اللغة العربية
الأم