مقطع يترك ساري لعبه ويتجه مسرعاً لأمه ليسألها، أمي هل تحبيني؟ لتجيب الأم بنعم، ولكن يستمر ساري بأسئلته كم تحبينني؟ لتجيبه الأم بإشارة بيدها كثيراً كثيراً فأنت في قلبي. ولكن ساري يريد الاقتناع فطلب من والدته أن تفتح فمها ليرى قلبها، فكيف يكون في مكانين في قلبها وخارج قلبها. ابتسمت الأم ضمته وهي تخبره بحبها. فطلبت من ابنها أن يرى في عينيها ليرى انعكاس صورته داخل عينيها، لتخبره أنت هنا في عيني. فرح ساري وقبَل يد والدته ورأسها، وبعدها عاد للعبه وعادت والدته لعملها.
عنوان الكتاب
دينا شرارة
لمياء عبد الصاحب


واقعي
الأم
التربية العائلية
العلاقات الأسرية