| مقطع |
قصة فكاهية تحبب الأطفال وتشجعهم على تناول مختلف أنواع الطعام لكي يكونوا متوازنين كبطلنا تمام التمام. وتدور أحداث القصة في مدينتين يفصل بينهما نهرٌ كبير، أحداهما اسمها لحوجاج وسميت بذلك لتناول أهلها اللحم والدجاج دون الخضار والفاكهة، وأما المدينة الأخرى فأسمها الفوضار وذلك لتناول أهلها الفواكه والخضار ولم يتناولوا اللحم والدجاج أبداً. وفي أحد الأيام أعجب ملك لحوجاج بملكة مدينة الفوضار فتزوجا وأنجبا ثلاث أولاد، وسميا أحد الأولاد بتمام التمام.
كان تمام التمام يتناول الطعام باعتدال، إما اخوته فأحدهم يتناول اللحم والدجاج كوالده، والآخر يتناول الفواكه والخضار كوالدته. وعندما كبر الأخوة، قرّر الملك الأب اختيار وريث عرشه، وعلى من يجتاز الاختبار من أبناءه يكون هو الملك. وفاز تمام التمام في سباق الجري، وكذلك في سباق العقل والتفكير، وبذلك أصبح تمام التمام ملكاً، وأصدر دستورا جديدا وكتاباً يضم جميع أنواع الطعام.
|