مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية الإيمان بقدرة الله من خلال حياة الفيلة، حيث كانت الفيلة تطأ الأرض بقوة هائلة، وتزيح أغصان الشجر التي تعترضها، ويقود هذه المجموعة فيلة ضخمة تتبعها الأفيال المذكورة الفتية فالفيلان فالدغافل (صغار الفيلة) وأخيراً الأفيال الكبار ذات الأنياب الكبيرة. تتوقف الفيلة، وتمد خرطومها إلى أغصان الشجرة لتأكل، فالفيلة تحتاج على 140 كيلو غرام من العشب، وأوراق الشجر، وكثيراً ما تترك الأرض جرداء قاحلة، وتبحث عن غيرها. وهناك فيلة في المخاض توشك أن تضع مولودها، وتساعدها رفيقتها في إعداد فرش لين ويحفرن التربة بأقدامهن، وترفع الفيلة الأخرى جنب رفيقتها برأسها؛ لتساعد في إخراج الوليد، وأخيراً يخرج الفيل الوليد (فلفول) وتجفف الأم جسد وليدها بالرمل والتراب، ويحاول فلفول الوقوف، ويقع مرتين أو ثلاث ثم يتمكن من الوقوف أخيراً، والسير. تدافع الفيلة الأم عن وليدها وتهاجم الضباع المفترسة. وتكون أم فلفول متعبة، وتحتاج إلى طعام لتأكل فتمد خرطومها إلى أغصان الشجر، وتأكل أم فلفول فيرضع من ثدي أمه، وتعد الأم فلفول للفطام فتمد له الأغصان والبراعم ليأكل، وتعمله كيف يشرب، ويستحم من النهر، ويكتمل نمو الفيل في العشرين من عمره، وتعيش ستين عاما، وكل الحيوانات حتى الأسد تهاب من الفيل الإفريقي؛ فهو عملاق.
عنوان الكتاب
ألبير مطلق
أحمد شفيق الخطيب


كتب الفراشة
الحيوانات
الفيلة