| مقطع |
تتحدث القصة عن الجمال، وكل ما يتعلق بها من حيث أماكن معيشتها، وأصدقائها، وأكلها، وعائلتها. والجمال حيوانات متكيفة مع البيئة الصحراوية؛ فلديها جلد سميك وخشن، وكذلك الوبر للجمل ذي السنامين الذي يبقيه دافئاً في الشتاء، ويحميه من أشعة الشمس الحارقة في الصيف، كما أن لديه سنامين مليئين بالدهن، وهما بمثابة مخزن للطعام، وله أرجل قوية، وأقدام كبيرة مسطحة؛ تمكنه من السير عدة كيلو مترات في الصحراء. تندرج تحت عائلة الجمال ذي السنامين عدة أنواع، منها: (اللاما، الألبكة، الغوناق، الفكونة) ويملك الجمل عنقاً طويلةً، والأهداب الطويلة السميكة التي تحمي عيني الجمل، كما تمتلك الجمال حواسا ممتازة تمكنها من الرؤية، والسمع، والشم، كما يمتلك الجمل شفاهًا جلدية؛ تتيح له سحب النباتات الصحراوية الشائكة دون التعرض للأذى. وهناك نوعان من الجمال: الجمل العربي الوحيد السنام يملك سناماً واحداً، والجمل ذو السنامين. والصحراء هي الموطن الرئيس للجمل ذي السنامين، وهي منطقة جرداء قاحلة مملوءة بالصخور والجبال، وتسافر الجمال ذات السنامين عبر صحراء الغوبي في مجموعات، وتتزاوج عادةً في فبراير، ويولد الجمل الصغير في مارس، وتستطيع الجمال الصمود لفترة طويلة دون شرب، وفي فصل الربيع يطرح الجمل ذو السنامين جلده في الجهة التحتية، والجمال ذات السنامين حيوانات عاشبة، والجمال البالغة ذات السنامين لها أعداء قلائل، وقد اعتادت على العيش في أنحاء عديدة في آسيا. تتألف عائلة الجمال من مجموعتين: المجموعة الأولى تتألف من الجمال وحيدة السنام وذات السنامين؛ أما المجموعة الأخرى فتشمل: (الغوناق، الفكونة، اللاما، والألبكة) وهنالك العديد من الأشخاص الذين يعيشون في الصحاري ويعتمدون بشكل كبير على الجمال في النقل والطعام. |