مقطع يعد الكتاب بمثابة موسوعة كبيرة من المعلومات عن الحيوانات المائية؛ سواء صورا أو معلومات، حيث بدأ الكتاب بمقدمة لما يحتويه من موضوعات، ثم تكلم عن أهم ما في المياه من كائنات بحرية وغيرها. واحتوى الكتاب على أهم وأغرب الحيوانات الموجود في البيئة البحرية، منها: (السمكة الصيادة) وهي أغرب وأقبح الأسماك. وذكر الكتاب أكثر من (200) نوع من هذه الأسماك، وذكر صفاتها الهيكلية، مثل: الفم الواسع والأسنان الكبيرة، والجلد عديم القشور، والزعانف الكبيرة. أما (الحوت الأزرق) فهو أضخم حيوان ثديي! ومن الصعب صيده؛ بسبب سرعته وحجمه، له فتحتان أعلى الرأس للتنفس، وله جسم ناعم وخال من الفطريات. وذكر الكتاب الكثير من المعلومات عن هذا الحيوان. ثم تحدث الكتاب عن (الدولفين أنف الزجاجة) وهو صياد للأسماك والقشريات، ويتم صيده من أجل لحمه، والمنتجات التي تصنع من أجزاء جسمه. ثم تحدث الكتاب عن (نجمة البحر الهشة) وهي من الحيوانات اللافقارية، ويوجد حوالي ألفا نوع من نجوم البحر، ولها أضواء فسفورية في الظلام. أما (التمساح) فحواسه أقوى من حواس الزواحف الأخرى، وألوانه تساعده على الاختباء، ويتغذى على حيوانات ثديية، وله غدد خاصة قادرة على التخلص من الملح الزائد. أما (سرطان البحر الزمردي) فهو حيوان مثير، آكل للنباتات، ولديه القدرة علي أكل المواد اللحمية، وينشط في الليل. ثم تحدث الكتاب عن (السمك الطائر) الذي يوجد في المياه الاستوائية، ولديه القدرة على الطيران في الهواء وقت الهروب. ثم (السلحفاة الخضراء) التي تقضي معظم حياتها في الماء، وهي أكبر السلاحف، وتتغذى على الأعشاب البحرية. أما (ثعبان السمك المبتلع) فهو أغرب الكائنات البحرية شكلا! لأنه سمكة طويلة ذات فك هائل، يسبح نحو الفريسة بفم كبير مفتوح، ليس له مثانة هوائية للسباحة. ثم ذكر الكتاب (قنديل البحر) وهو ليس من الأسماك بل من اللافقاريات، وقرصته مميتة، وليس له قلب أو رأس أو عيون أو آذان ولا عظام ولا مخ! أما (الكريل) فهو يشبه الجمبري، وهو أهم أنواع العوالق الحيوانية في البحار الباردة، وهو طعام دائم للعديد من الأسماك. أما (الأخطبوط) فهو حيوان يتميز بثمانية أذرع، مع عدم وجود زوائد، ولديه كيس من الحبر يساعده على تجنب الخطر. أما (الجمبري) فهو من القشريات، يؤثر القمر في حياتها؛ فعندما يكون صغيرا ينمو بسرعة ويتغير لونه مع القمر. أما (السمكة المنتفخة) فهي آكلة للحوم، وإذا أحست بالتهديد والخطر، نفخت نفسها، وتختزن سما قاتلا في أعضائها. و(بقرة البحر) حيوان ثدي آكلة للنباتات، تفتقر للأطراف الخلفية، وهناك أربعة أنواع منها. أما (خيار البحر) فهو لافقاري، يشبه نجمة البحر، وقنفذ البحر، له جسم قوي. ثم (حصان البحر) وهو سباح غير بارع، ويمكن أن يموت بسهولة، له ألواح عظمية تغطي جسمه وهو صغير. ثم تحدث الكتاب عن (أسد البحر) وهو سباح سريع، يمشي على زعانفه الأربعة. أما (ثعلب الماء) فهو أكبر أفراد فصيلة ابن عرس، ثاني أصغر الحيوانات الثديية، ينام وهو طاف فوق الماء. ثم (قوقع البحر) وهو ينتمي إلى مجموعة متنوعة من بطنيات الأقدام البحرية، مثل المحار، بها أكثر من (40 ألف) نوع تم التعرف عليها، توجد ملتفة حول الصخور. ثم (جراد البحر البدين) يوجد في المياه قليلة العمق نسبيا، حيث يكون مختبئا تحت الأحجار، يستخدم بطنه في السباحة إلى الخلف. ثم (الحبار) أكبر الحيوانات اللافقارية، ولديه منقار ضخم عنيف يمزقه فرائسه إلى قطع صغيرة. ثم (نجمة البحر) وهي ليست من الأسماك، إنما من القنفذيات، هناك حوالي (2000) نوع من النجوم. ثم (الراي اللساع) له زعنفة صدرية كبيرة، ويختفي تحت الرمال، لأنه مسطح الشكل. ثم (خطاف البحر) وهو طائر بحري طويل العمر، يشرب المياه المالحة والعذبة. ثم (الفظ) وهو حيوان اجتماعي جدا، يميل إلى الصراخ والهدير مع بعضه البعض، ويعد ثاني أكبر زعنفيات الأقدام بعد الفقمة الفيل، القطرس الجوال، يقضي معظم حياته طائرا، ولديه منقار ضخم ملفت للانتباه، وله أطول جناحين بين كل الطيور. مما سبق يتضح لنا أن الكتاب يحتوي على الكثير من المعلومات التفصيلية عن كل من هذه الحيوانات، من حيث طوله ووزنه وطعامه، وغير ذلك، وهناك مصورات لكل الحيوانات مع تفصيل لأبرز الأشياء في كل منها.
عنوان الكتاب
هناء صبحي


الموسوعة المصورة للحيوانات المدهشة
الحيوانات
الحيوانات المائية