مقطع تتناول القصة حديثا ً شيقاً عن فتاة تدعى "نور"، وهي لا تكف عن ترديد سؤال مفاده: ما معنى أن أكون بنتا ً؟ وذلك حين عادت من المدرسة غاضبة بسبب رفض فارس أن تلعب معه وأصدقاءه كرة السلة كونها بنتاً لا تستطيع تسجيل الأهداف، وقد تزايد غضبها حين قرأت في المكتبة عن فتاة من باكستان تدعى "ملالا " وقد منعت من التعليم لأنها بنت، وهو ما جعلها تشعر بأن هناك ثمة مشكلة فقط لكونها بنتا. وفي نطاق الإجابة عن السؤال الذي تطرحه القصة عن معنى أن تكون نور بنتاً، أجابت نور أن ذلك معناه قدرتها على أن تكون فارسة ممتازة، وكاتبة ماهرة، ومغامرة لا يشق لها غبار، تجوب العالم ولا تخش شيئاً، فضلاً عن أن تكون عطوفة حنونة على المحتاجين من الفقراء والعجائز، وترفق بالحيوان، وصاحبة عزيمة وإرادة، وأخيراً أن تقود الدراجة، وتسجل هدفا ً في مرمى كرة السلة، ولكنها في الحقيقة أصابت هدفا ً في عقل وقلب كل قارئ للقصة.
عنوان الكتاب
لبنى شكري
رانيا أبو المعاطي


نور تسأل
المساواة بين البشر
الثقة بالنفس**