مقطع الفصل الأول: عين خضراء ماكرة تحكي هذه القصة أن تامر تعرض لمضايقات من جاسر مما أدى إلى ضحك بعض الزملاء عليه، وعندما عاد إلى منزله اتجه إلى حجرته حزينا، حيث دخلت عليه والدته وسألته ما الذي يشغل باله ويضايقه، وظل مترددا في إخبارها بالأمر وفي النهاية قال: لا يوجد شيء. الفصل الثاني: من سيئ إلى أسوأ في اليوم الذي يليه تعرض تامر لمضايقات من جاسر أيضا داخل المدرسة مما أدى إلى سقوط تامر، ولكن المعلمة رحمة ساعدته على النهوض وسألته عن سبب سقوطه بالأرض فأخبرها لا شيء، فقد تعثرت وسقطت، وعند العودة إلى المنزل بالباص بدأ جاسر بمضايقته مرة أخرى بكلمات جارحة ونزل من الباص مسرعا، وعند وجبة العشاء شعر والدي بضيقي وحزني وسألني ماذا بك فلم أخبره. الفصل الثالث: هالك لا محالة في صباح اليوم التالي تسلل جاسر إلى مقعدي وقال أعطني واجبك المدرسي فلم أعطه فأخذه من يدي، وفي استراحة الغداء تكلمت معي الأستاذة رحمة وقالت وجدت ورقة تهديد لك ملقاة على الأرض، فقلت هل لو أخبرتها ستفهم المشكلة أم تزداد الأمور سوءا؟ وكان جاسر يراقبني أنا والمعلمة وقال لي: الأفضل لك ألا تقول أي كلمة وقلت في نفسي هل سيظن زملائي أني فتان؟ وسيكرهونني؟ الفصل الرابع: الخطة في مساء ليلة، قالت الأم إن المعلمة اتصلت وأخبرتني أن أحد التلاميذ يضايقك، فقال الأب عرفت سبب عدم رغبتك في اللعب والحديث، فقال تامر لن أستطيع تحمل المزيد، فقال الأب والأم لنعمل خطة لنقضي عليه، فشعر تامر بحمل كبير أزيح عنه، والخطة هي البقاء بعيدا وتجاهله، والبقاء وسط الأصدقاء، والوقوف منتصبا، والنظر للأعلى وليس الأسفل، والبقاء قويا واستخدام كلمات حادة وإلقاء طُرفه دون سخرية، والصراخ حتى يسمعك الآخرون، وفجأة تذكر تامر ماذا لو فشل كل هذا؟ الفصل الخامس: ماذا لو؟ يبدو أن والديّ قد قرآ أفكاري فقالوا لي يجب عليك أن تثق بنفسك وأن ترفع رأسك عاليا، وأن تشعر بالقوة وألا تجعله يتغلب عليك، واستخدم عبارات قصيرة بدلا من الأسئلة، وإذا اعترض طريقك فيمكنك الصراخ حتى يسمعك الآخرون، وقال إذا لم يبتعد فسأنادي الأستاذة رحمة. الفصل السادس: تنفيذ الخطة في اليوم التالي، تقابلت معه في صالة الرياضة وبدأ كعادته بمضايقتي وكان معه صديقه فعملت بالخطة، حيث وقفت منتصب القامة وكنت قويا فقال صديق جاسر لا أرى أي علامات خوف عليه، وفي وقت لاحق عند نافورة المياه طرق على ظهري فصرخت في وجهه، وفي حصة تاليه أعطاني المدرس امتحانا وقال جاسر أعطني ورقة الإجابة فمزقتها. الفصل السابع: لا تراجع دق جرس العودة للمنزل، وكان جاسر مختبئا خلف الباب، فوقفت منتصب القامة قويا ورافعا رأسي وصرخت بصوت عالٍ: اذهب، أنا لا أريد أن أصارع أحدا، فقال سأنال منك في يوم ما، فقلت مستحيل، ولم يتبعني جاسر للمنزل كعادته، وفرح أصدقائي رامي وماجد لانتصاري، وعند عودتي للمنزل أخبرت أمي وأبي بنجاح الخطة وتغلبي على جاسر دون صعوبات، وأظنه سيتركني، وقالت أمي الأمر يستحق الاحتفال.
عنوان الكتاب
كاثرين دى بينو
بونى ماثيوز - وتشارلز بيل


الثقة بالنفس**