مقطع أرسل الله تعالى سيدنا يونس عليه السلام لأهل مدينة نينوى لدعوة أهلها لعبادة الله الواحد وترك عبادة الأصنام، ولكن النبي يونس عليه السلام لم يلق منهم سوى العناد والإصرار على الكفر، ولما يئس النبي عليه السلام من عناد قومه خرج غاضباً قبل أن يأذن الله له، وبعد خروجه من القرية اقترب عقاب الله لهم، ولكنهم تابوا لله واستغفروا فرفع الله عنهم العذاب وأصبح قوم يونس من المؤمنين. لم يكن يونس عليه السلام يعلم بإيمان قومه فركب مع آخرين السفينة وأثناء الإبحار كادت السفينة أن تغرق من ثقل الحمل، فسقط النبي يونس في البحر ليلتقطه الحوت وبقى في جوف الحوت يسبح لله إلى أن أخرجه الله وعاد إلى قومه، وفرح بإيمان قومه.
عنوان الكتاب
سيد البلك
كريم صالح


القصص الدينية
سلسلة قصص الأنبياء
قصص الأنبياء
نبي الله يونس
التوبة
الإيمان بالله