مقطع تتحدث القصة عن ذئب شرير، يريد أكل العنزات الثلاثة الصغيرات؛ فيقوم بمراقبة أوقات خروج الأم من البيت وأوقات عودتها، وكيفية دخولها، وماذا تقول، كل ذلك بهدف أكل العنزات الصغيرات. التلخيص 2: تحكي القصة عن عنزة لديها ثلاث عنزات، وكانت تعيش بأمن وأمان واستقرار في بيتهم؛ فالأم تذهب يوميا للخارج لجلب الطعام لأبنائها، وكانت تحذر أبناءها من فتح الباب إلا لها فقط؛ خوفا عليهم من الذئاب التي تأكل العنزات بلا رحمة. وكانت الأم تستخدم بعض العلامات التي تدل على أنها هي من تقوم بطرق الباب للدخول، مثل: رقة صوتها، وأغنية معينة تغنيها لهم. وذات يوم، سمع الذئب الأم وهي تغني الأغنية للعنزات، فلجأ الذئب للتحايل لأكل العنزات، وظل يترقب حتى خرجت الأم، فذهب وطرق الباب، وعندها بدأ بالغناء للعنزات الصغيرات، ردت عليه العنزات بأن صوت أمهم أرق من صوته، كما أن كلمات الأغنية تختلف! راقب الذئب الأم مرة أخرى، وحفظ كلمات الأغنية كاملة، ثم ذهب لبيت العنزات ـ بعد خروج الأم ـ وبدأ بالغناء مع تنعيم الصوت؛ مما دفع العنزات لفتح الباب للذئب، فأكل عنزتين فورا، واختبأت الصغرى في الفرن خوفا منه! وعند عودة الأم، تفاجأت بأن الباب مفتوح! وعند دخولها، صدمت بما حدث عندما أخبرتها الصغيرة بما فعله الذئب! فأخذت تبكي بشدة! جاء الذئب وسألها عن سبب بكائها، فأخبرته ـ وهي تريد الانتقام منه ـ فقال لها: هيا نذهب للغابة للبحث عنهما ـ وهو ينوي أكلهاـ وعندما ذهبا للغابة، وجدا حفرة بها نار، فقامت الأم بخداعه، ودفعته في الحفرة، فانشقت بطن الذئب بفعل اللهيب، وخرجت العنزتان منها، وقفزتا خارج الحفرة، وذهبتا مع الأم.
عنوان الكتاب
سهير المصادفة
نبيل السنباطي


الأدب العالمي للأطفال
الحيوانات - قصص الأطفال