مقطع تتحدث القصة عن ببغاء كان يعيش في عرين الأسد، مستمتعا بالمناظر الطبيعية في الغابة. وذات يوم، قال له الأسد: سأعطيك ما تريد، ولكن شريطة أن تخبرني: من أعوانك؟ قال له الببغاء: ليس لدي أعوان، ولكن الله وهبني السمع من بعيد. فقال له الأسد: لا ترخين مني التافهة! وقام بسجنه. ثم أمر بإحضار النمر والثعلب، وشاورهما في الموضوع؛ فأشارا عليه بقطع لسانه. وما لبثا أن ذهبا إليه وطلبا منه عدم التحدث أمام الأسد؛ حتى لا يفضحهما، ويخبره عن قتلهما لصديقه (الجمل)، ولكنهما توصلا إلى قرار بقطع لسان الببغاء بنفسيهما ليلا؛ خوفا من انكشاف سرهما! وما أن وصلا إلى الببغاء، حتى علا صوته بالصراخ، فجاءه الأسد مسرعا، ورآهما وهما يحاولان قطع لسان الببغاء، فأخبره الببغاء بجريمتهما في حق صديقه الجمل المسكين!
عنوان الكتاب
عمر الصاوي
أشرف عامر


محكمة الحيوانات
الحيوانات - قصص الأطفال