مقطع اشترت نور بالوناً أخضر من المهرّج. لعبت بسعادة مع البالون، ولكن البالون طار مرتفعاً. حزنت نور ولذلك سردت والدتها حكاية البالون الأخضر الذي حملته الرياح بعيداً فوق الجبال والسهول لتوصله الرياح لشجرة فيتعلق بها، يراها طفل أضاع والده يفرح بها ويحملها بيده ليسمع نداء أبيه خلفه، وجده أخيرا يحضن والده بيديه فتحلق البالون مجدداً. تصل البالون الخضراء لبلدة مدمرة ليصل بالقرب من طفلة حزينة على ضياع منزلها ودميتها المحببة، تسعد بالبالون الأخضر وتبتسم. يجري أخاها ليسميها دميتها المفقودة، تفرح الفتاة لتعانق الدمية وأخيها فتحلق البالون مجدداً لتصل لبستان لم يعد به ثمار يأمل أهلها هطول المطر. يجد الصبية البالون فيستمتعوا بحمله، تتساقط الأمطار لتحرث الأرض من جديد ويحلق البالون من جديد ليعبر نافذة المستشفى لطفل رقد طويلاً على الفراش بالمستشفى داعيا الله الخروج من المستشفى، بعد دقائق يأتيه الخبر من الطبيب بالسماح له العودة للمنزل. بين زحمة المارة يعود البالون الأخضر لبالونات المهرج ليشتريه طفل آخر بسعادة.
عنوان الكتاب
لبنى شكري
حسين الرباعي


واقعي
التفاؤل
الخير
الأمل