مقطع تذكر القصة أنه بعدما بدأ شهر رمضان، شهر الخير والبركة، أشعل الأطفال فوانيسهم فرحين بقدوم شهر رمضان، وأخذوا يغنون ويلعبون فرحين، ما عدا (ليلى) التي لم يكن لديها فانوساً تلعب به مع الأطفال. وفي الليلة نفسها كان فانوس رمضان السحري يطير محلقا بالجو، وعليه الحراس الثلاثة ليروا الأولاد يلعبون فرحين عدا فتاة شاهدوها حزينة، فذهب الحراس الثلاثة إلى (ليلى) وسألوها عن سبب حزنها فأخبرتهم بالسبب، فرقّ قلبهم لها وأعطوها الفانوس السحري وطلبوا منها أن تلعب به، وتستمتع بالألوان الجميلة وتطير به وألا تحرم الأطفال اللعب معها. ذهبت (ليلى) وأوقدت شمعة الفانوس، ثم ذهبت لمشاركة الأطفال اللعب، وأعطتهم الألوان، فاستمتعوا بوقتهم، ثم عاد كل واحد إلى بيته. وفي يوم من الأيام جلست ليلى تفكر وقالت: لقد تركني الأطفال عندما لم يكن لدي فانوس، والآن أتوا ليلعبوا معي!! لن أشاركهم اللعب مرة أخرى. وعندما أتوا في اليوم التالي لم تقبل أن تلعب معهم، فحزن الأطفال كثيرا، وبعدها انطفأت شمعة الفانوس وعندما أرادت أن تشعلها لم تستطع، فأخبرت الحراس الثلاثة بما حدث، فأخذوها إلى القصر الكبير لتشعل شمعتها ولدى وصولها إلى القصر شاهدت الكثير من الشموع، ومع هذا لم تستطع أن تشعل شمعتها؛ فكلما اقتربت من شمعة انطفأت، وظهرت لها صورة طفل وهو حزين يبكي. فندمت ليلى على ما فعلت بالأطفال، وعادت وأعطتهم الألوان، وبدؤوا يلعبون فرحين وهم يغنون.
عنوان الكتاب
عدلي رزق الله


حكايات عدلي رزق الله
الصوم - قصص الأطفال
شهر رمضان
الصبر - قصص الأطفال
قوة الإرادة
الفرائض