مقطع تتحدث القصة عن (علي) الذي عوقب بالجلوس في غرفته؛ لأنه كسر مزهرية أمه المفضلة وهو يلعب بالكرة. كان (علي) غاضبا؛ لأنه يرى أن الخطأ كان خطأ أخته (زين) ولكن لا أحد يصدقه؛ فقرر الهروب من المنزل إلى بيت جده، وذلك لأنه يحس بأنه غير مرغوب فيه، فأخوه الذي يكبره بثلاث سنوات كثير الطلبات؛ فلكما رآه أخذ يطلب منه أن يحضر له أغراضه، وأمه مشغولة بأخته الصغيرة (زين)؛ فهي تقضي معها معظم وقتها ولم تعد تهتم به كالسابق، أما (زين) فتأخذ ألعابه، وعندما يحاول استرجاعها تبكي فيصبح هو المذنب، وأبوه يعود من العمل منهكا؛ فيقرأ الجريدة، ويظن (علي) أن أباه لا يسمع ما يقوله، ولا يلاحظه أبدا. أخذ (علي) يجهز أغراضه للهرب، ومنها الدب الذي أهدته إياه أمه، والقصة التي كان يقرأها له أبوه، والتي أعطاه إياها أخوه، وبينما هو يهم بالذهاب فتح باب الغرفة وإذا بالجميع يصيح: (عيد ميلاد سعيد يا علي). فأجَّل (علي) الهروب إلى يوم آخر.
عنوان الكتاب
عبير الطاهر
أديب مكي


واقعي
الأسرة
رعاية الأطفال