مقطع عاشت أرملة فقيرة مع ولدها "سيماس" الكسول الأحمق الذي ينام طوال النهار دون أن يقدم مساعدة لوالدته، وكان لديه مزمار، ولكنه لم يكن يجيد العزف سوى مقطوعة واحدة. في أحد الأيام، طُلب منه العزف في حفلة هالوين في قرية مجاورة، فرح "سيماس" وذهب للحفل، وبعد الانتهاء عاد بعد أن حذره أهل القرية من "بوكا" وهو مخلوق يظهر في أيام هالوين وهو مكون من نصف ماعز ونصف حصان. وفي الطريق ظهر بوكا لسيماس وطلب منه عزف مقطوعة الأوزة البيضاء، وقبل أن يجيب سيماس حمله بوكا وطار به إلى قمة نوكناشا في جبل الجن. وهناك عزف سيماس لمجوعة من العجائز الجنية وظل يرقصن وكانت المعزوفات تظهر من المزمار دون أن يعلم سيماس كيف يعزف المزمار أو كيف يوقفها إلى أن جاءت أوزة وأوقفت المزمار بكسره، فتحولت الجنيات العجائز لفتيات شابات، شكرن الفتى سيماس على مساعدته، وأهدته كل فتاة قطعة من النقود الذهبية. أما الوزة فقد اهدته مجموعة من المزامير. وعاد بوكا بسيماس لوطنه بعد أن جمع مبلغاً من النقود، وتعلم أن يعمل. ومنذ ذلك اليوم بدأ بمساعدة والدته وإعداد الطعام معها.
عنوان الكتاب
ابراهيم بشمي (مترجم)
شاهين معراج


شعبي
ماذا يقرأ أطفال العالم
العمل
المثابرة