مقطع تحكي هذه القصة أنه كان هناك فتاة جميلة اسمها تفاحة كانت محتارة في اختيار ثوب العيد، فكانت تذهب إلى الحقل وتفكر في ألوان ثوب العيد، فكانت تسأل جميع ما في الطبيعة من فراش، أرنب، نحل، ضفدع، سمكة أو عصفور لكي تأخذ برأيهم في اختيار ألوان ثوبها، فكانت عندما تسأل أي حيوان عن أي لون يفضل، يجاوبها بما يراه أجمل الألوان في رأيه أو حتى لون غذائه المفضل، لذلك عندما سألت الأرنب أجاب اللون البرتقالي دليلا على محبته للجزر، والفراش أجاب باللون الأحمر دليلا على شقائق النعمان، والنحل أجاب باللون الأصفر دليلا على حبه الشديد لزهرة عباد الشمس، والضفدع اختار اللون الأخضر لحبه لورق الشجر والسمك اختار اللون الأزرق، وذلك لوجوده في البحر مكان عيشته، والعصفور اختار اللون البنفسجي لحبه للتوت، ومع هذه الألوان الجميلة احتارت تفاحة في اختيار لون واحد فقط لثوب العيد .. وبينما هي تمشي في الحديقة شاهدت قوس قزح ففرحت لأنها رأت جميع الألوان فيه فقررت أن يكون ثوبها مزركشاً فيه كل الألوان الجميلة، فكان عيدها جميلاً مثل ألوان ثوبها وكانت سعيدة بصحبة أصدقائها.
عنوان الكتاب
لجينة الأصيل


كتاب تفاحة
احترام الآخرين