مقطع بيت للدب.. بيت للعصافير: تحكي هذه القصة أن الغراب الأسود أمسك بالغيمة البيضاء فصرخت: أطلق الغيمة وأخذها ووضعها في قفص، وحين انطلق الغراب هرعت إلى الغيمة وقالت ماذا تطلبين قالت أريد طعاما أنا جائعة وقالت لها سوف أحضر لكي شجرة وابتسمت الغيمة وقالت لقد أحضرت شجرة جائعة وأخذت الغيمة تمطر والشجرة تكبر حتى اختفت الغيمة. مناخ رائع: تحكي هذه القصة أن القنفذ كان يمشي ويسمع صوتا قريبا فوق الشجرة، فرأى الدب فوقها، وقال له ماذا تفعل؟ قال لا شيء، إن المناخ رائع هنا، والتفت القنفذ ومشى وهو يسمع صياحا وصوتا مرة أخرى، والتفت خلفه فرأى الدب ساقطا على الأرض، وابتسم القنفذ وقال حقا إن المناخ رائع. الصيد: تحكي هذه القصة أن السمكة رأت زرافة جالسة أخرجت سنارتها وفيها خيط يتدلى، وأعجبها المنظر، وقررت أن تلهو قليلا، وأطبقت فمها على الخيط وارتفع الخيط والسمكة معها، وقالت الزرافة هذا ما يسمونه الصيد. تفكير: تحكي هذه القصة أن الخروف كان جائعا وجالسا تحت الشجرة يفكر ماذا سيأكل اليوم، فسقطت عليه تفاحة فغضب، وقال كيف تجرئين على الاقتراب مني؟ وابتعد وأتت البقرة وأكلت التفاحة، وهمس الخروف وقال ضيعت كثيرا من وقتي وأنا أفكر والتفاحة أمامي. الثعلب والعنب: تحكي هذه القصة أنه كان على الشجرة عنقود عنب، وحاول الثعلب أن يلتهمه، ولكنه فشل. فجأة أتى العصفور على العنب والتهمه كله، وابتسم الثعلب وقال سوف أغادر المكان وأنا مطمئن أنه ليس هناك عنقود عنب أستطيع أكله. إنه القرد: تحكي هذه القصة أن القرد أكل الموز وألقى القشرة، ومرت السلحفاة وكانت منشغلة بمراقبة الطيور فداست على القشرة وسقطت ولم تقدر على القيام، وساعدها القرد، وقالت يا له من قرد طيب، ولكن من الذي ألقى قشر الموز؟! غابة الحمير: تحكي هذه القصة أن الشمس أشرقت ومازال الدب نائما، واستغرب الديك والعصفور وباقي الحيوانات، وقفت أمامه وتوقعت أن مكروها قد حصل، واستيقظ الدب وصاح تحركوا النجدة وركضوا جميعا إلى الحمار، وهمس لنفسه وقال أخيرا استطعت أن أجد غابة تسكنها الحمير. رقصة القنفذ: تحكي هذه القصة أنه حدث في بيت الأرانب فرح استمر أسبوعا بمناسبة ولادة دفعة من الأرانب جديدة، واجتمعت جميع الحيوانات وأخذ القنفذ يرقص رقصا مستمرا، وقال له الثعلب ما سر إصرارك على الرقص؟ وقال له لم أرقص منذ زمن، وضحك الجميع. وصباح اليوم التالي لم يجدوا القنفذ وبحثوا عنه في كل مكان ولم يجده أحد. ووجده الدب ذات مرة خلف الأشجار يرقص ومعه الأرنب، وذهب إليهم الدب وفروا، وهمس الأرنب لنفسه وقال ضيعت على فرصة لتعلم الرقص. الحساء: تحكي هذه القصة أنه بينما كان الذئب يطارد الديك اصطدم بشجرة، وفر الديك وأغمي على الذئب، وعندما استيقظ وجد أن أسنانه تتساقط، وذهب إلى الثور وهو طبيب أسنان وضحك عليه ضحكا شديدا مما أدى إلى غضب الذئب، وخرج وشاع الخبر عند جميع الحيوانات، وفرحت الديكة والأرانب، وعزل الذئب نفسه في المنزل، وأتاه الخروف حاملا له الحساء، وقال إنه من والدتي وشربه، وقال الذئب من قال إن لحمها أطيب من حسائها؟!
عنوان الكتاب
فاروق يوسف
رضا حسين


العطاء - قصص الأطفال
الحذر