مقطع تروي لنا القصة حكاية الجدة غون التي تعيش في القرية، داخل منزل ريفي مفروش بالزهور والأعشاب. وكانت تهتم بالحيوانات كالدجاج والبقر والماعز، وتحْلُبُ البقر، وتصنع الجبن والألبان بيدها. كما كانت تهتم بالنباتات والمحاصيل، وتحب زراعة الأزهار. وبسبب مرضها، نصحها الطبيب بترك العيش بالريف وحيدة والانتقال للعيش في المدينة، فهناك من سيهتم بها، وسيسهل زيارة الطبيب إليها. وبالرغم من صعوبة الأمر على الجدة غون إلا انها وافقت. وانتقلت الجدة بكل ما تمتلك إلى المدينة بعد تركها لحيواناتها. وعند وصولها لسكنها الجديد، والذي كان عبارة عن شقة وبداخلها شرفة كبيرة، شعرت بالملل والكآبة ولكن ابن الجار الذي كان يزورها دائماً حاول اصطحابها للأماكن والمعالم في المدينة، ومع ذلك شعرت بالملل. فقامت الجدة غون بعمل قوالب خشبية بمساعدة ابن الجيران، وملئها بالأتربة، وزراعتها بالأزهار والنباتات، وتزيين الشرفة بها. ولأنها اشتاقت لحيوانات المزرعة، أحضرت بعض الدجاج، ووفرت لهم منزلاً في الشرفة، وبدأت تستمتع بنقنقة الدجاج. وأصبح السطح والشرفة مليئان بالنباتات والطيور التي أعادت الجدة غون لحياتها في الريف.
عنوان الكتاب
إنغبيورغ سيغور ردوتر
مازن معروف
بران بلكنغتون


واقعي
البيئة الريفية**
سكان الريف*
الاسرة الريفية
الطبيعة
الاعتماد على النفس