مقطع تحكي هذه القصة أن "علاء الدين" ولد في الصيف، وتربى في عائلة شديدة الفقر. كان والده يعمل خياطا، ولشدة الفقر لم يعلمه والده بل تركه للشارع ليعلمه، ولم يستطيع أبوه أن يؤدبه، ولما مات بدأت الأم بالبحث عن عمل لأن علاء لا يمكن الاعتماد عليه. وفي يوم التقى علاء بساحر أفريقي وأوهمه بأنه عمه ويحبه ويريد له الخير فزار علاء ووالدته وأخبرها بأنه سيجد عملا لعلاء وأخذه معه إلى الصحراء وأدخله في مربع وأمره بأن يأتي له بالمصباح، ولكن علاء رفض أن يعطيه المصباح إلا عندما يقوم بسحبه من هذا المربع فغضب الساحر وأغلق على علاء الأرض إلى أن فرك علاء الخاتم الذي أخذه من الساحر فخرج له مارد فطلب علاء أن يخرجه من هذا المكان، وظل علاء يطلب من المارد كل ما يريد حتى طعامه مع أمه. وفي يوم رأى علاء بنت الملك وخطبها فوافق والدها، ولكنه زوجها من ابن الوزير واستطاع علاء بواسطة المارد أن يطلقها منه، ومن ثم حاول الملك تعجيزه لكنه قدم كل ما يحتاجه ويطلبه الملك فتزوجها وبنى لها قصرا أمام قصر والدها، وظهر الساحر من جديد واستطاع بدهائه أن ينقل القصر إلى الصحراء واستطاع علاء إعادته بعد أن قتل الساحر، حضر بعد ذلك أخوه وجاء إلى حيث يعيش علاء وقتل امرأة زاهد تدعى "فاطمة" ولبس ملابسها واستطاع أن يدخل إلى قصر علاء فعلم علاء بأمره بواسطة مارد الخاتم، وعمل له مسكنا وقتله وتخلص علاء من الشر الذي أحاط به .
عنوان الكتاب
كامل كيلاني


قصص من ألف ليلة
الحكايات الشعبية
الاعتماد على النفس