مقطع تحكي هذه القصة أنه كان هناك أخوان "قاسم" و"علي بابا". وكان قاسم غنيا جدا، لكن علي بابا كان فقيرا هو وزوجته، وكان عند علي بابا ثلاثة حمير كان يذهب بها إلى الغابة لجمع الحطب. وفي ذات مرة رأى عصابة من اللصوص، فاختبأ خلف الشجرة فسمع ما دار من حوار بين اللصوص فكانت هناك حجرة كبيرة قال لها قائد اللصوص: افتح يا سمسم. ففتحت الحجرة ودخل اللصوص فيها ثم خرجوا واكتشف علي بابا الأمر وانتظر حين ذهبوا فذهب إلى الحجرة وقال لها افتح يا سمسم، وفتحت الحجرة فدخل إلى الكهف، واندهش أشد الاندهاش فوجد الذهب والثروة، فأخذ ما يستطيع أخذه وحمل على الحمير ووضع عليها بعضا من الحطب حتى لا يفتضح أمره وذهب إلى بيته وقص على زوجته ما رآه فلم تصدق، وعندما رأت ذلك اندهشت وقالت له أنت احفر في الأرض حفرة وأنا أذهب إلى زوجة أخيك لآخذ منها المكيال وأكيل فيه المال، فلم يوافق ولكنها أصرت على ذلك فذهبت وقالت لزوجة قاسم أنها تريد المكيال فاستغربت واحتالت عليها بوضع شيء من العسل على المكيال حتى يلصق به شيء وتعرف الأمر، أخذت زوجة علي بابا المكيال وكالت فيه الدنانير الكثيرة فلصق على المكيال دينار وعرفت زوجة أخيه أنهم يملكون دنانير.
عنوان الكتاب
كامل كيلاني


قصص من ألف ليلة
الحكايات الشعبية