مقطع بدأت القصة بالحديث عن الوقت، وكيفية معرفة الإنسان له قبل اختراع الساعة، وكذلك معرفة الحيوانات والمحار والطيور له، وتذكر أن قياس الوقت قديما كان عن طريق الظل، ومزولة شمسية ذات مدفع، وتعتبر الشمس العامل الأهم في قياس الوقت، وبما أن الوقت يمر بشكل متساوي فقد استخدم المصريون ساعات مائية، ورملية، وأيضا ساعة الشمع، أما الساعات الآلية فقد بدأت صناعتها قبل (600) سنة، وكان يشغلها ثقل من الرصاص، ولم تكن دقيقة وبعضها لم يكن لها وجه ولا عقارب. وقد استطاع غاليليو استخدام البندول في قياس الوقت، فلأول مرة أصبح بالإمكان صنع ساعات دقيقة وذات عقرب خاص بالدقائق. ومن ثم تتحدث القصة عن أنواع الساعات، واستخداماتها، وتبيّن أنه لو اعتمد الناس في مختلف أقطارهم على الشمس لكان التوقيت مختلفا حتى لو كان في مكانيين لا يبعدان إلا بضعة كيلومترات؛ لذلك تم اعتماد توقيت غرينتش المتوسط، وهو يقسم العالم إلى (24) منطقة زمنية، وكل منطقة منها ساعة. وتذكر أن تعاقب الفصول ينتج من دوران الأرض حول الشمس بمحور الأرض المائل، وبتواصل الزمن يتغير البشر، وتتبدل الأشياء؛ فالطفل في الماضي فتى اليوم، ورجل في المستقبل.
عنوان الكتاب
ألبير مطلق


كتب الفراشة
الوقت