مقطع حارس الوقت يزور لمى في كل الأوقات لينبهها عن أهمية الوقت، وانتهاء المدة المسموح بها، كوقت اللعب بالأجهزة الإلكترونية، وكذلك وقت مشاهدة التلفاز، ومدة التحدث عبر الهاتف، وكذلك وقت زيارة المريض، ووقت الدرس محدد، ووقت الحديث مع الآخرين، فلكل نشاط مدة محددة من الوقت، وكلما قضت لمى وقتاً أطول أضاء لها حارس الوقت لتنتبه. وفي أحد الأيام تطوعت لمى لقراءة قصص للأطفال، انتهت القصة وطلب الأطفال غيرها، وانتهت القصة الثانية وطلب الصغار قصة أخرى، استغربت لمى فلم يضئ حارس الوقت الضوء الأحمر لينبه لمى، ولكنه رأى لمى وقال لها: الوقت كله لك.
عنوان الكتاب
نبيهة محيدلي
سمية محمدي


واقعي
الوقت
ادارة الوقت*