| مقطع |
تدور أحداث هذه القصة حول عدي بن زيد، حيث كانت له مكانة في البلاط الفارسي، وكانت لأبيه وجده مكانة مرموقة في الكتابة والخدمات التي يؤدونها للفرس.
ومن مكانته أعجب به النعمان ملك الحيرة إلى أن عمل عنده، وكان للنعمان ابنة اسمها هند، ولقد اختلفوا في أمرها؛ فقد تكون أخته التي أعجب بها عدي إلى أن خطبها وتزوجها.
وكان لعدي فضل على النعمان، ومواقفه المشرفة، إلا أن هناك من يريد أن يحط به من ضعفاء النفوس فحدثت مكيدة من الأعداء كي تشوه صورة عدي بن زيد عند النعمان فأمر بحبسه في السجن.
وقد ظلموه بوضعه فيه، ولقد ألف عدة أشعار، وهو في السجن تصف حاله، ولقد بعث عدي إلى النعمان برسالة عتاب. ولقد منع النعمان زيارة ابنته (أو أخته) إلى عدي إلا أنها كانت تزوره خفية، وكما بعث برسالة أخرى يعاتب النعمان بها إلا في النهاية تم قتله من قبل الأعداء دون علم النعمان؛ وذلك خوفا ًمن تردد النعمان بقتله.
لقد وصف شعر عدي بالحكمة والاعتبار. |