مقطع تحكي القصة عن سيرة الشنفرى (عمرو بن مالك ) وتطرقت لخفة حركته وسرعته وفقره ، وتحدثت كذلك عن إقامته مع بني سلامان بعد أسره . كما تناولت القصة خبر مقتله ومقولته في موته ، كما ذكرت القصة انتقام الشنفرى من قاتل أبيه، وقتله قاتل أبيه، وتحدثت عن أبيات الغزل و الغارة التي شنها الشنفرى، فقد أغار ـ في جمع من الصعاليك ـ على بني سلامان، وكيف كان يقودهم، ويقتل أعداءه واحدا تلو الآخر ، حتى قاموا بملاحقته في الصحراء ، وتمكنوا منه ـ بعدما نصبوا له كمينا ـ وقد قتل منهم تسعة وتسعين رجلا ، ولم يكمل المئة ـ كما وعد ، لكنه ـ وبعد صلبه بفترة ـ سقطت رأسه ، فضربها أحد رجال القبيلة بقدمه ، فدخلت عظمة من رأس الشنفرى فيها ، فورمت ومات بها ؛ وبذلك اكتملت المئة . عرضت القصة إلى لاميته الشهيرة ، حيث تعد من روائع القصائد التي تطرب لها الآذان . اشتهر بشعر الفخر والحماسة، وهما من الأغراض المميزة له بين الشعراء .
عنوان الكتاب
أحمد عبد الله الفرهود


تاريخ شعراء العربية
الشعراء العرب
الأدباء العرب