مقطع يحتوي الكتاب على اثني عشر قسما، وفهرس، وهي على النحو التالي: القسم الأول هو كوكب الأرض فيذكر أنه عبارة عن كرة عملاقة تتكون من حالات المادة الثلاث: الجامدة والسائلة والغازية، وتدور حول الشمس في مدار بيضاوي الشكل (الإهليجي)، وهو الكوكب الوحيد الذي يعرف بوجود حياة على سطحه بفضل الماء والضوء والحرارة التي يتلقاها من الشمس بشكل متواصل. أما القسم الثاني فهو قشرة الأرض ولبها، ويذكر أنها الجزء الصلب الذي نعيش عليه من سطح الأرض وتمتاز بهيكل شديد التفاوت، وتتكون القشرة الأرضية من مجموعات متنوعة من الصخور النارية والرسوبية والمتحولة. وفي القسم الثالث يتحدث الكتاب عن شكل سطح الأرض حيث تعد الجبال والوديان والهضاب المنحدرة والصخور المتراكمة كلها مظاهر من المظاهر الطبيعية المتغيرة باستمرار. والقسم الرابع هو التعرية والتجوية حيث يتعرض سطح الأرض باستمرار لكثير من هجمات الطبيعة، فهو يتآكل نتيجة عوامل التعرية والتقلبات المناخية كارتفاع درجات الحرارة وقوة الرياح والماء والجليد. وفي القسم الخامس حديث عن حالة الطقس والمناخ والغلاف الجوي حيث تشمل حالة الطقس أشعة الشمس، والرياح، والغيوم، والمطر، والصقيع، والحر والبرد وغير ذلك من الأمور سواء أكانت فردية أم مترابطة، ويؤدي دوران الأرض حول الشمس إلى اختلاف أنماط الطقس. وفي القسم السادس يتحدث عن الصخور، وهي الجزء الصلب من الأرض ففي مناطق عدة تغطى الصخور بطبقة من التربة تنمو فيها النباتات أو الأشجار، كما أن التربة نفسها تتكون من حبيبات صخرية دقيقة الحجم، عادة ما تكون مختلطة بمواد عضوية من النباتات والحيوانات. ويتناول في القسم السابع الحديث عن الأحافير، وهي آثار أو بقايا نبات أو حيوان كان يعيش منذ آلاف السنين، وبعض هذه الأحافير هو أوراق نبات أو أصداف أو هياكل كانت قد حفظت بعد موت النبات أو الحيوان، ومن أهمية دراسة الأحافير تحديد العمر الجيولوجي للصخر المكتشف والتعرف على البيئة القديمة. وفي القسم الثامن حديث عن الغابات والغابات المطيرة حيث تنمو الغابات في المناطق التي تكون باردة المناخ شتاءً ودافئة صيفاً، وهي أضخم الكائنات الحية على سطح الأرض ويعيش العديد منها مئات السنين، وتختلف أشجار الغابات التي تنمو في المناطق الجافة عن تلك التي تنمو في المناطق الرطبة. وفي القسم التاسع يتحدث عن الكهوف والصحاري والسهول، ويبيّن ماهية كل منها، وسعة انتشارها. وفي القسم العاشر يتحدث عن الأهوار والمستنقعات، وهي بعض الأسماء التي يتم إطلاقها على الأرض الرطبة الإسفنجية التي يبقى مستوى الماء فيها قريباً من السطح أو أعلى منه. ويذكر في القسم الحادي عشر حديثا عن تغير وجه اليابسة؛ فهناك القليل من الأماكن المتبقية على الأرض التي لم تمسها يد الإنسان بالتغيير بعد. ويختم الكتاب بالحديث عن الكوارث الطبيعية التي تحدث وتلحق دماراً كبيراً بالممتلكات والأرواح، ولها أشكال عديدة، منها الزلازل والبراكين والموجات المدية الضخمة، والجفاف والصواعق والأعاصير.
عنوان الكتاب
دار المستقبل الرقمي


أريد أن أعرف عن
الأرض
كوكب الأرض