مقطع بدأت القصة بالحديث عن شكل الأرض الكروي، وذكرت أنها مفلطحة قليلا عند قطبيها، ولها خط وهمي يقسم الأرض قسمين: شمالي وجنوبي يسمى خط الاستواء، أما بالنسبة لنشأة الأرض فيعتقد أنها كتلة هائلة من الغازات انفصلت عن الشمس، ثم بردت فتحولت صخورا، ثم تشكلت اليابسة والماء وبدأت الحياة. وتتحدث كذلك عن ناحية تركيبها؛ فهي تتكون من القشرة الأرضية، والدثار، واللب الداخلي والخارجي، ويحيط بها الغلاف الجوي الذي يحمينا من حرارة الشمس، وتبين كذلك أن الأرض أحد الكواكب اللي تدور حول الشمس، وتدور حول مدارها (24) ساعة، وحول الشمس (365) يوما، وأن محور الأرض مائل وهذا ما يشكل الصيف والشتاء، وللأرض قوة جذب نسميها الجاذبية الأرضية. أما الحديث عن جغرافية الأرض فهي دراسة ووصف اليابسة والمياه التي تغطي سطح الكرة الأرضية، فقد أخذ الملاحون والمستكشفون يرسمون الخرائط، وقد رسموا خرائط عامه ومفصلة وخطوط العرض وخطوط الطول ويمكن تحديد أي نقطة على سطح الأرض عن طريقها، وقد قسموا اليابسة إلى سبع قارات، وتتكون اليابسة من سهول، وهضبات، وجبال ضخمة، وبراكين، وبالنسبة للصخور والمعادن فيدرس الجيولوجيون أنواع الصخور الكثيرة في القشرة الأرضية، وكيفية تشكلها، وطبيعة الصخور، وطبقاتها، واكتشاف أماكن الفحم والغاز والنفط. ومن ثم يتناول موضوع علم البيئة، وضرورة الحفاظ على التوازن البيئي.
عنوان الكتاب
ألبير مطلق


كتب الفراشة
الأرض
كوكب الأرض