مقطع ينقسم الكتاب إلى 15 قسما، وتدور المواضيع حول الأنهار والبحيرات وما بها من نباتات وحيوانات، وهي الشكل الخارجي لبنية الأرض الخارجية، وهي تزودنا بالماء العذب، ومن الواجب الحفاظ عليه من التلوث لتفادي الفيضانات. والنهر عبارة عن تدفق الماء العذب من الأرض، وهو نوعان: جليدي وصغير، تصب الأنهار في النهاية في البحار. بالكتاب صور كثيرة توضح منابع الأنهار وأماكن تفجرها، حيث يمر النهر بعدة مراحل، ويمر بأراض مختلفة تغير من خواصه. أما الشكل والسرعة فيعتمدان على طبيعة الأرض والصخور. أما البحيرة: فهي تجمع للماء يملأ تجويفا في الأرض، وهي إما عذبة أو مالحة، ومنها ما تكون كبيرة، مثل البحر الميت، ومنها بركانية، وهي التي تتكون في فوهة البركان، ومنها الجليدية. والبحيرات إما أن تكون ملحية أو غير ملحية. وللأنهار دور في تشكيل الأرض، فالصخور والطين وقوة اندفاع الماء، كل ذلك يسهم في تكوين أراض جديدة. تعيش في البحيرات والأنهار عدة كائنات ونباتات تنمو وتتكيف في هذه البيئة، منها: الطحالب والنباتات الخضراء وزواحف مائية وطيور، وهذه الكائنات تكيفت لصنع غذائها بنفسها. بعض الأنهار والبحيرات تكون في جوف الأرض؛ فقد تكون في كهوف أو حفر بالونية أو مغارات. أما الشلال، فهو عبارة عن جريان النهر، ويتواجد في بعض دول العالم. ويشكل الماء العذب فقط 3 بالمئة، ومنه ما يستخدم لتوليد الكهرباء، ومنه ما يستخدم في الأكل والشرب وري النباتات. وهناك عدة حضارات تكونت في مناطق مائية، فاستغلوها في زراعة النباتات والمواصلات بين الدول. أنشأت بعض الدول سدودا على أنهارها لتفادي جفاف النهر. أما الفيضان، فهو يحدث مرة بالسنة على الأقل، نتيجة ذوبان الجليد. وفي نهاية الكتاب أكد المؤلف على ضرورة الحفاظ على الأنهار والبحيرات من التلوث.
عنوان الكتاب
مكتبة لبنان ناشرون


موسوعة الجغرافيا المصورة
كوكب الأرض
البحيرات
الأنهار