مقطع يحكي لنا هذا الكتاب عن مجموعة من التجارب العلمية في مجال الهواء ، فقد أثبت بالتجربة أن الهواء موجود في كل مكان عن طريق الوعاء الذي يبدو فارغا، وهو في الحقيقة مملوء بالماء، وكيف أثبت في تجربة (القفاز والماء) أن الهواء خفي، وأيضا في تجربة (نفخ البالون) تحت الكتاب أثبت أن الهواء رافع، وأثبت أن الهواء ساحق عندما تم إفراغ قارورة الماء وأغلق الغطاء بسرعة إغلاقا محكما، وقد يمنع الهواءُ الماء من السقوط بتجربة (ختم عجيب)، وفي تجربة (وزن الهواء) التي أثبتت أن للهواء وزن عندما مالت الخشبة إلى ناحية البالون المنفوخ بالهواء عن البالون الفارغ، وفي تجربة (غواص جوي) أثبت أن الهواء يقوم بإبطاء الجسم أثناء سقوطه؛ ولذلك نرى أن الذي يقفزون من الطائرات يستخدمون الباراشوت، وبتجربة (ماذا في الهواء) أثبت باستخدام الشمعة والمرطمان أن الهواء يحتوي على غاز الأكسجين والنيتروجين، والهواء المتحرك أخف ضغطا من الساكن، وهذه أثبتته تجربة (بالونات عجيبة)، أما تجربة (أنوار مضاءة) فبيّنت أنه يمكن للهواء الانعطاف وإطفاء الشمعة رغم العائق، وفي تجربة (دعم الهواء) ثبت أن الهواء يدعم ويحمل الأجسام، وكذلك الهواء المتحرك يساعد الطائرات والطيور على الطيران، وهذا أثبتته تجربة (جناح طائر)، وكذلك الهواء هو المسؤول عن جعل الطائرة تهبط وتعلو، وتغير اتجاهها، وأثبت ذلك من خلال تجربة (طائرة من ورق)، كما أن الهواء هو الذي يجعل محرك السيارة السريعة نفاثة، وتجربة (بالونات نفاثة) أثبتت ذلك.
عنوان الكتاب
ألبير مطلق


تجارب علمية مبسطة
التجارب
الهواء