مقطع تحكي هذه القصة أن "ويني" و"فجلة" كانا يجلسان معاً في المكان الذي يفكر فيه ويني، ووجد "كريم" يمر فسأله إلى أين أنت ذاهب؟ وهل تذهب إلى خارج الغابة الخضراء بمفردك؟ وأخبرهم كريم أنه أصبح يقدر على الخروج مفرده، ودار الحديث بينهم في أمر الخروج، فقال كريم إن الأمر كان في البداية صعبا، وأصبح الآن أمراً ممتعاً، وأخبرهم كريم أن أمه كتبت له قواعد السلامة، ولكن بالنسبة لك يا ويني من الصعب أن يظل حيوان مثلك سليماً، فقال كريم إذا أردت السلامة فلا تتكلم مع الغرباء وهم الأشخاص الذين لا تعرفهم، فقال ويني أنا أعرف عددا كبيرا من أصحاب الغابة، فقال كريم هؤلاء ليسوا غرباء، وسأل فجلة لماذا لا يمكننا أن نتكلم مع الذين لا نعرفهم؟ هل هو خطر؟ فقال كريم يوجد الكثير والكثير من الغرباء ومعظم الغرباء طيبون، ولكن قليلاً منهم ليسوا كذلك، ثم سأله وكيف يمكننا معرفة غير الطيب؟ فقال كريم لا يمكننا أن نفرق بين طيب وشرير، فلذلك لا نتحدث إلى أي غريب، ثم أخبره كريم أن من الود أن تتحدث مع الأصدقاء. ثم أجل ويني الحديث لأن الوقت تأخر كثيراً، وهو الآن يريد أن يذهب للعشاء وأخذ ويني فجلة للعشاء معه وهو يقول له أتظن أني غريب. ثم أخذت الأصوات الغريبة تعود فقالوا: "ويب". وظنوا أنه صديق لهم وعند فتح الباب قال فجلة لا ماذا لو أنه شخص لا نعرفه؟ وأخذ فجلة كرسيا ونظر من النافذة فوجد ويب وضحك ويني قائلاً إنه يبدو غريباً فعلاً، فقال لا إنه ليس غريبا، إنه حفار، لقد نسيت أني طلبت منه أن يصلح اللافتة وعند الانتهاء من إصلاحها شكره ويني وفتح ويني الباب، وقال له كريم أنت بالفعل دب ذكي وقال كريم لقد تعلمت بمفردك قاعدة من قواعد السلامة. قواعد السلامة: لا تتحدث مع الغرباء - لا تفتح بابك أبداً لغريب - لا تأخذ هدية أبداً من غريب.
عنوان الكتاب
كاثلين ذوفلد
روبن كودي


ديزني
الحذر من الأغراب