مقطع بطل القصة هو "زيد" حيث يروي لنا الحكاية، ويذكر أنه صحا على صوت انفجار قوي، وإذا بوالده يمسك يديه ويخبره بأنه حان موعد الرحيل! وأنهم سوف يشدون الرحال إلى مكان آخر، ذهب زيد تاركاً ألعابهُ المفضلة وكل أشيائه، إلا شيئاً واحداً أخذ يبحث عنه، فأتى والده يخبره بأن يسرع؛ لأنهم يريدون الذهاب مسرعين، فوجد ذلك الشيء ألا وهو شال صغير يلفهُ حول عنق صديقه الدب، وقبل الخروج ألقى بنظرة كلها حزن، والدموع تمطر من عينيه ولحقَ بِهم، عانق زيد صديقه الدب، وقال له: لا تحزن سوف نعود، وكل تلك الحروب ستنتهي. ابتسم صديقه الدب، وأعطى زيدا صورةً من ألبومهم ليراها كل يوم، وقد كانت تلك الصورة تذكرهم في عيد ميلادهما والأصدقاء والأحباب حولهم محتفلين!
عنوان الكتاب
راما قنواتي
فادي فاضل


واقعي
الحرب
الوطن
نعمة الاستقرار