مقطع تحكي القصة عن غسان، وهو طفل يحب عرانيس الذرة كثيرا. عندما كان غسان يساعد أمه في نزع الأوراق عن العرانيس، وقف ينتظر حتى تنضج العرانيس، ورأى الماء يغلي، فنادى أمه كي ترى ما يحدث للعرانيس، ثم أخبرته أمه أن هذا هو بخار الماء. راح غسان يراقب العرانيس وهي تغلي في الوعاء، فقامت الأم برفع الغطاء عن الوعاء، ثم نزلت قطرات الماء منه، اقتربت الأم من غسان، وأرادت أت تعلمه شيئا، فقالت له: من أين أتت قطرات الماء على الغطاء؟ فأجاب غسان: إن هذه القطرات أتت من بخار الماء، مثلما شاهده مع معلمته في الصف، فأثنت أمه عليه لصحة إجابته. وقف غسان في المطبخ يسمع صوت غليان الماء في وعاء الذرة، ثم أتت أمه وقالت له: ما رأيك لو أسألك سؤالا آخر؟ أجاب غسان: أعرف... أعرف... فالبخار يتصاعد من الماء المغلي، وعندما يلامس الغطاء يتحول إلى ماء مرة أخرى ويسقط في الوعاء. هنا تعلم غسان من أين يأتي المطر بعدما شاهد تساقط قطرات البخار وتحولها لماء في الوعاء بعد سقوطها فيه. حملت الأم العرانيس بالشوكة، ووضعتها في الصحن أمام غسان، وهذه تعتبر مكافأة لغسان على إجابته عن أسئلتها. أنهت الكاتبة القصة بسؤال للأطفال: ما الحدث الذي يحدث في فصل الشتاء؟ ثم تطلب رسمه. وهنا تشجيع للأطفال على الرسم وفهم من أين يأتي المطر.
عنوان الكتاب
نبيهة محيدلي
لجينة الأصيل


مكتبتي الأولى
الأمطار
اكتساب المعلومات