مقطع قصة تنمي الخيال والتفكير لدى القارئ ليبحث عن الشيء الذي يسمع صوته ويلبي حاجاته مهما كانت كبيرة رغم أنه لا يراه بعينيه، بل يشعر بوجوده. فنجمة بنت طيبة تحب السماء وتحب القمر، راحت تنظر إلى السماء ولم تجد الغيوم وبذلك لن تكن هناك أمطار. فطلبت من القمر أن ينادي الغيوم لتمطر فالحقول عطشى للماء. فبرقت عيناها وأحست بشعاع تحدَّث بصوت لا يسمعه أحد غيرها. فقال لها: هناك من يسمع صوتك، وهناك من يأمر الغيوم أن تأتي وتسقي الحقول وتعيد الفرحة إلى السواقي والأنهار، وما عليك إلا أن تطلبي منه ذلك.
عنوان الكتاب
عباس حسن موزاني
عاطفة فتوحي


رمزي
الدعاء
المطر