مقطع كان الطفل قد ترك المدرسة منذ أسابيع ليبيع المناديل. وكان يحلم كل يوم بالعودة إلى مقاعد المدرسة. ولذلك كان يكتب على حائط المطعم أنا أحب المدرسة. ولكن عامل النظافة كان يقوم بتنظيف العبارة كل يوم مما أثار فضول الملعقة وبقية الأواني لمعرفة ما يكتبه الطفل. فقرروا التعلم وفتح مدرسة ليتعلموا القراءة والكتابة. واتفقوا على أن يكون الطفل هو مدير المدرسة. وعندما سألوه عما يكتب أخبرهم بالجملة وعن رغبته الشديدة بالعودة للمدرسة والتعلم.
عنوان الكتاب
قاسم سعودي
طاهرة رضائي


رمزي
المدرسة
التعلم*