مقطع تحكي القصة حكاية الطفل ساري الذي حرم من اللعب والمرح والتعلم لحاجته للعمل فهو يعمل في محل للخضار، يضع الصناديق فوق بعضها ويتخيل أنه يبني عمارة، ويصف الكرتون وكأنه سيارة، يصف الخضار لتظهر بجمال لوحة لم يرسمها بالأقلام. ساري لا يعلم بحضور الرجل ذو الحقيبة الغريبة المليئة بالأغراض فهو يرسم الفرحة والبهجة على وجوه الأطفال لينتقل بعدها لقرية أخرى ويفرح أطفالاً آخرين. يتوقف ساري أخيراً ليلتحق بالصغار في ساحة القرية. بدأ الرجل يعزف على قيثارةً وجميع الصغار يرقصون بفرح ويبقى ساري يصفق بخجل، بعد الموسيقى أخرج دمى متحركة استمتع جميع الأطفال وأول مرة سمعوا ضحكة ساري. بدأ الأولاد بكتابة قصصهم ولكن ساري لا يعرف الكتابة، ولا حتى كتابة أحرف اسمه، علّم الرجل ساري كتابة اسمه وأهداه دفترٍ صغير وطلب منه أن يكتب كل يوم. وحمل الرجل قصة ساري بحقيبته الغريبة ورحل. أما ساري سيتعلم كيف يكتب ويقرأ كما تعلم كيف يفرح.
عنوان الكتاب
رانيا زبيب ضاهر
منى يقظان


واقعي
التعليم
حقوق الطفل
الفرح عند الأطفال