مقطع تروي القصة معاناة الأطفال اللاجئين في المخيمات وتقلبات المشاعر بين الخوف من قسوة فصل الشتاء والمطر وبين الاشتياق للمنزل، والأصدقاء، واللعب، وبين قلبهم المليء بالأمل والإيجابية. يتساءل زيد في بداية القصة محتاراً أين هو وحاجاته، أين لعبه وملابسه، أين الوطن، فتشير والدته لقلبه وتخبره هنا وطنك أجعله مضيئاً دائماً. وعند شعوره بالرفض من العيش بالخيمة لصغرها وشعوره بالبرد أشعلت له والدته شمعة لتدفئته فشعر بالدفء، وعند الجوع يتناول ربع رغيف الخبز ليقسّم الباقي على أخوته، يشتاق للعب لأن شعور الملل مزعج فتهديه والدته علبة فارغة وتقول إنها كرة من نوع آخر فترتسم السعادة على وجهه بدرجة العلب الفارغة. وفي كل موقف يزرع زيد زهرة في قلبه فمرة تكون زهرة جورية، وأخرى زهرة خزامية، وواحدة زرقاء، وزهرة أخرى بيضاء، إلى أن أصبح قلبه حديقة مزهرة.
عنوان الكتاب
عائشة الحارثي
بنان حمص


واقعي
حماية الاطفال**
تعليم اللاجئين
تربية اللاجئين
حقوق الطفل