مقطع يقع زيد وحاد في ورطة كبيرة وذلك بسبب اللعب بالأجهزة الذكية من خلال شبكة الإنترنت. حيث يقضي الصديقان وقتاً طويلاً على الألعاب الإلكترونية ويلعبان مع مجموعات وأفراد دون معرفتهم شخصياً. وفي أحد الأيام دخل معهم شخصاً وطلب اللعب في أحد الألعاب التي تعمل من خلال شبكة الأنترنت. بدأ بالحديث معهم وطرح عدة أسئلة وتعرف على أسمائهم، وأعمارهم، وبعض التفاصيل الأخرى. وبدأ الصديقان يلعبان معه بصورة يومية، إلى أن طلب منهم في أحد الأيام أن يزوراه في منزله وسيجدان العديد من الألعاب الإلكترونية، وافق الصديقان بلا تردد، وخوفاً من رفض والدتهما طلب زيارة الصديق المجهول أخبر كل منهما والدته برغبته بالخروج مع بعضهما للتنزه. وخرجا في اليوم المتفق عليه ووصلا لمنزل صديق الألعاب الإلكترونية (رامي). طرقا الباب وفتح رجل كبير وبادرهم بالحديث عما إذا كانا بالفعل صديقان لرامي، ودخل الصديقان البيت، انتظرا رامي ولكن لم يأتي سأل زيد أين رامي؟ فأجاب الرجل أنا هو رامي ولو أخبرتكما أنى كبير لما جئتما إلي. بدأ الصديقان يشعران بالخوف والارتباك، حاولا الخروج ولكن الرجل قفل الباب بالمفتاح، أخبراه عدة مرات برغبتهما بعدم التأخر ولكن لم يوافق الرجل على خروجهما. زاد قلق الطفلين وخوفهما ولكن زيد انتبه لنافذة المنزل التي كانت مفتوحة فطلب من صديقه جاد أن يلهي الرجل باللعب معه بالجهاز الإلكتروني ليستطيع هو طلب النجدة. وبالفعل نجحت خطة زيد وطلب النجدة من ساعي للبريد الذي كان متواجداً بالقرب من المكان والذي أخبر رجال الشرطة واصطحبهما للمنزل، وحذررجال الشرطة الطفلين من مصادقة أحد او زيارته دون معرفته، واعتذر كل من جاد وزيد لوالدته، ووعدا والدتهما بعدم الخروج لمكان دون علمهما. وقررا كتابة تجربتهما وإخبار أصدقائهم لينتبهوا ولا يقعوا في الخطأ ذاته.
عنوان الكتاب
مايا مولوري ناصر
مايا مجدلاني


واقعي
شبكة الانترنت
الانترنت*
عدم الثقة بالغرباء