| مقطع |
تدور أحداث هذه القصة حول أهمية عدم الثقة بالغرباء، حيث إنه في قديم الزمان كان هناك إمبراطور يعشق الثياب الجديدة، فكان له ثياب يلبسها في الصباح وأخرى للظهر أخرى للمساء، وذات يوم أتاه رجلان وادعيا أنهما حائكان عظيمان، ففرح الملك فرحاً شديداً لأنهما أخبراه أنهما سوف يحيكان ثوباً جميلاً عجيباً وأخبراه أنه من يرى هذا الثوب يعتبر ذكياً ومن لا يراه يعتبر أحمق
وقالا: سوف نبدأ بالحياكة، وقد طلبا من الملك خيوطا ذهبية فأمر الملك بإعطائهم كمية كبيرة من الخيوط الذهبية، ثم تظاهر أنهما ينسجان الثوب العجيب، وأنهم يعملان بنشاط كبير، وسمع أهل القصر صوت النول المنتظم القوي. وذات ليلة أمر الملك كبير المستشارين بأن يذهب ويرى الثوب الجديد، فذهب كبير المستشارين كب يرى الثوب الجديد، ورأى الحائكين يعملان بجد كبير لكنّه لا يرى خيوط الذهب، وهو يعلم أنه من لا يرى هذا الثوب يعتبر أحمق. فقال ما أجمل هذا الثوب!
وفي اليوم التالي ذهب الملك ليقيس الثوب، وقاسه وقال إنه جميل، وأمر بإقامة مهرجان ليرى الناس ثوب الملك الجديد.
وأعطى مكافئة للمحتالين، وجاء يوم المهرجان، وبدأ الملك يتجول بثوبه الجديد، فأخذ الناس يقولون ما أجمل هذا الثوب! إنه أجمل ثوب رأيناه. وقال أحد الصبية، وهوي يضحك: إن الإمبراطور عارٍ، وأدرك الناس الحقيقة، وأخذوا يضحكون، فأدرك الملك الحقيقة، وقال خدعني الحائكان المحتالان ولكن الحائكين قد هربا. |