مقطع هذا الكتاب هو إعادة انتاج للقصة المعروفة "ليلى والذئب"، ولكن بشكل جديد. اذ تلعب التكنولوجيا دوراً في مجريات الحكاية وعقدتها وحلها. وتروي الحكاية أن ليلى بعدما صنعت أكلة البامية، قررت أن توصل الطبق لجدتها. وأثناء الطريق، وقفت ليلى لتلتقط بعض الصور، وأرسلتها عبر صفحتها الشخصية للشبكة العنكبوتية، وكتبت تحتها أنها في طريقها لبيت الجدة. في ذات الوقت، كان الذئب يتصفح الإنترنت بحثاً عن مطعم في الغابة، قرأ رسالة ليلى، فحدد المكان من خلال الجهاز، وأسرع لبيت الجدة ليأكلها وينتظر قدوم ليلى. وصلت ليلى وطرقت الباب، دخلت لتجلس بجانب الذئب وهي تعتقد أنها الجدة، ولكنها تساءلت لماذا صوت الجدة خشن؟ ولماذا لا تزيح الكتاب عن وجهها؟ عند إذن أزاح الذئب الكتاب، وهجم على ليلى وأكلها. وجدت ليلى جدتها داخل بطن الذئب، ولحسن الحظ مازالت ليلى محتفظة بهاتفها، فاتصلت بجارهم رامي، وأسرع الجار لإنقاذ ليلى والجدة وهرب الذئب بعيداً. في نهاية القصة يتساءل الطفل وهو يشير لشاشة الحاسوب أبي ماذا نسمي هذه القصة؟
عنوان الكتاب
ناجي عيسى
ناجي عيسى


خيال علمي
التكنولوجيا
الانترنت*
ليلى والذئب