مقطع تذكر القصة أن مزرعة في الريف يعيش فيها الفأر (فُرفر) مع أسرته بسعادة، وبمرور الأيام كبرت الفئران وبدأت تخرج من جحرها لتكشف ماحولها، وكان الأب والأم يحذران أبناءهم من الخروج خوفا عليهم من الأخطار، لكن الفأر (فُرفر) دائما ينسى نصيحة والديه ولا يهتم بتحذيرهما. وفي ذات يوم غضب (فُرفر) على إخوانه، وخرج من جحره إلى حيوانات المزرعة ليجد صديقا له، فذهب إلى الدجاجة يطلب صداقتها، ولكنها رفضت، فحزن الفأر، وحينما عاد إلى منزله أخبر أمه بما حدث. وخرج في اليوم التالي فوجده الأرنب الذي قال له: عد إلى البيت قبل أن تأكلك الطيور، وعاد حزينا، وقال لأمه: أريد صديقا غير إخوتي. غضبت أمه من كلامه وقالت: إن لم تسمع كلامي فسوف تقع في شر أعمالك. وبعد مدة نسي ما حدث وخرج دون علم والديه، وسار طويلا، ولقي القنفذ وطلب صداقته، وقال لا أصلح لك. كذلك الخفاش رفض صداقته. وبعد أن شعر أن أمه على حق قرر العودة إلى منزله، ولكنه ضل الطريق، وزاد خوفا، وتعرض إلى مخاطر أثناء طريقه، ورأى في طريقه الأرنب الذي قام بمساعدته في الوصول إلى بيته، وأسرع إلى البيت فرحا للقاء أسرته، ووعد أمه أن لا يعصي أمرها مرة أخرى.
عنوان الكتاب
الهيئة المصرية العامة للكتاب
سها سليمان


قصتي الجميلة
الغضب عند الأطفال
الغضب