| مقطع |
تتحدث القصة عن فتاة صغيرة يسيطر عليها الغضب في أغلب الأوقات مثل كل الناس، ولكن حبها لكل شيء من حولها يشعرها دائما بالسعادة والرضا؛ حيث شبهت الفتاة موجة الغضب وكأنها غيوم سوداء تدخل غرفتها وتعتم الرؤية وتجعلها تصرخ وتغضب على أخيها الصغير وتخيفه؛ مما يجعله يهم بالبكاء ويحزن كثيرا، وما أن يبكي حتى تبدأ هذه الغيوم بالاصطدام ببعضها البعض، وتنتج صوتا مخيفا يجعلها تحزن معه، ثم تعانق الفتاة أخاها فيسعد ويضحك كلاهما، وفي تلك المرحلة تمطر هذه الغيوم وتتلبد لتشرق ألوان غرفتها من جديد.
وبهذا تعلمت الفتاة أنه مهما غضبت يجب عليها السيطرة على غضبها، وألا تدع ألوان غرفتها الجميلة تذهب مرة أخرى. |