مقطع أمر الوالد ابنه أن يخرج (القطة) من البيت لأنها أتلفت الأثاث، فنظر الولد إلى أمه؛ يستنجد بها، فكانت موافقة شعر الولد بحزن شديد، فهو لا يتخيل الحياة بدونها، ولكن لا بد من الانصياع لأمر والده. قرر أن يودع (القطة) ولكنها أخذت تموء وتدور من حوله فرحة، وتهز ذيلها احتفاء به، غير عارفة بما سيحدث لها أخبر والده بأن (القطة) هربت، ولكن الحقيقة أنه أخفاها على سطح المنزل. وعندما قرر والده أن يذهبوا إلى الريف في الصيف، وقع في حيرة كبيرة من سيطعم (القطة) ويرعى شؤونها. تأخروا في العودة فخاف الولد على (القطة) أن تموت جوعاً، أضطر إلى مصارحة أبيه بالحقيقة، غضب منه والده غضباً شديداً لأنها المرة الأولى التي يكذب فيها، وقرر أن يعاقبه ويطرد (القطة) من المنزل إلى غير رجعة. وعندما وصلوا إلى المنزل صعد الولد مع والده إلى سطح المنزل لطرد (القطة) لكنهم أصيبوا بالدهشة عند رؤية (القطة) مستلقية على أرض السطح، وحولها الصغار تقفز من حولها فتغير رأي الوالد والأم عند رؤيتهم (للقطة)... وفي الصباح اليوم التالي صعد الولد بالأكل إلى سطح ليجد أباه يجلس أمام (القطة) ويطعمها...
عنوان الكتاب
انجي عثمان


عجايب مخلد
الأبوة - قصص الأطفال
الأمومة - قصص الأطفال
القطط - قصص الأطفال