مقطع قصة حوارية بين المعلم وطلابه تتناول العالم (ألبرت اينشتين) الذي ولد في ألمانيا عام 1879م، حيث كان والده يدير مصنعاً صغيراً، أما أمه فقد كانت شغوفة بالموسيقى. بدأ اينشتين يتكلم متأخراً عن أقرانه ومَن هم في سنه, كما أنه كان دائم الانطواء والانزواء على نفسه, وقد استطاعت أمه أن تعلمه كيف يعزف الموسيقى, أما عمه فكان له الفضل في تقريب حب الرياضيات إلى قلبه, إذ كان متقدماً في العلوم الرياضية عن باقي العلوم الأخرى, ثم ذهب إلى سويسرا فأتم هناك برنامجه الدراسي, ولم تكن حياته في سويسرا سهلة، أما ما جعل اسم ألبرت يلمع هي النظرية النسبية التي توصل إليها، وهي أن الكتلة تكافئ طاقة مقدارها حاصل ضرب الكتلة في مربع سرعة الضوء، واستغلت أمريكا نظريته استغلالاً خاطئاً حين ألقت القنبلة النووية على هيروشيما وناغازاكي.
عنوان الكتاب
جمال حسيب
حسن سعيد


صناع الحضارة
ألبرت آينشتين
النسبية (نظرية)
العلماء - تراجم