مقطع تتناول القصة الحديث عن اعتماد الآباء على الابن الأكبر؛ فهو المساعد الأول لهما، وهذا ما حمل الأم على تكليف ابنها الأكبر بكل المهام وترك الأصغر بحجة أنه صغير، ومرت الأيام وكبر الابن الأصغر، ولكن الأم ما تزال تسيطر عليها فكرة أنه صغير، وتعتمد على الابن الأكبر في كل الأمور، كانت الأم دائماً تردد لابنها الأكبر عبارة (أخوك صغير) وتعتمد على الابن الأكبر في جميع المهام كبيرة أو صغيرة بحجة أنها تخاف على الابن الأصغر، أو أنه لا يستطيع إيصال أي شيء. ومرت الأيام والسنين، ولا تزال الأم تكرر نفس العبارات وخوفها على ابنها الصغير، والابن الأكبر يتساءل: إلى متى أنا أقوم بكل الأعمال؟!! على الرغم من عدم وجود فارق كبير في السن بينهما، حتى أصبحت مشكلة يعاني منها الابن الأكبر فاحتج لأمه واعترض على ذلك، ولكن الأم بحكمتها استطاعت أن ترضيه؛ بأنه هو البطل الأول لها مهما كثر الأبناء، فإن الأم ترى الابن الأصغر هو المدلل، ويكون الابن الأكبر هو المساعد الأول لوالديه.
عنوان الكتاب
محمد خليل
سسيليا فاريلا


واقعي
طاعة الوالدين
بر الوالدين