مقطع اتفق الصديقان محمود ومسعود على الخروج للصحراء لمشاهدة مذنب هالي، واتفقا على أن يحضر محمود الفحم، أما مسعود فيحضر اللحم للشواء في هذه الأجواء. وفي اليوم التالي استيقظ محمود وتوجه لشراء الفحم ومن ثم توجه للصحراء لمشاهدة مذنب هالي. بينما مسعود عند استيقاظه من النوم لاحظ بثرة حمراء على أنفه، فالتقط لها صورة في الجوال وأرسلها في الانستغرام وبدأ يراقب ويقرأ تعليقات أصدقاءه على البثرة الحمراء. ولانشغاله بالهاتف أعتقد أن عليه إحضار الفحم، ونسي كيس اللحم في الثلاجة. وتوجه إلى الصحراء لمشاهدة مذنب هالي ولكن بسبب انشغاله بالهاتف لم يلاحظ إضاعته للطريق. وأثناء ذلك كان محمود واقفاً ينتظر مرور المذنب. وبعد قليل من الوقت مر المذنب وكان منظراً رائعاً وجميلاً شاهده محمود ولكن للأسف لم يصل مسعود بعد. وعند وصول مسعود كان الوقت قد فات والمذنب رحل، فسأل صديقه هل التقط صوراً للمذنب؟ لكن محمود لم يكن التقط صورا وأراد أن يستمتع بمنظر المذنب ومراقبته بعينه. وعندما أراد محمود إشعال الفحم للشوي طلب من مسعود تجهيز اللحم ولكن مسعود اعتذر فاعتقد أن عليه إحضار الفحم.
عنوان الكتاب
لطيفة بطي
أمامه عشميل


واقعي
الفلك
الهاتف النقال
مذنب هالي